أعمامه وعماته

قال الطبرى فى ذخائر العقبى فى مناقب ذوى القربى: كان للنبى صلى الله عليه وسلم اثنا عشر عمًّا - هم بنو عبد المطلب - وكانوا أبوه عبد الله ثالث عشرهم، وهم:

"الحارث - وأبو طالب (واسمه عبد مناف) - والزبير (ويكنى بأبى الحارث) - وحمزة - وأبو لهب (واسمه عبد العزى) - والغيداق - والمقوم - وضرار - والعباس - وقثم - وعبد الكعبة - وحجل (ويسمى المغيرة).

أما عماته صلى الله عليه وسلم بنات عبد المطلب فجملتهن ست هن: "عاتكة وأميمة وأم حكيم (ويقال لها البيضاء) - وبَرَّة - وصفية - وأروَى" وقد أنجب عبد المطلب أبنائه وبناته من ست زوجات، فكان الأشقاء من أبنائه - كما ذكر ابن عربى فى كتابه "محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار" هم:

�   العباس وضِرار، ابنا عبد المطلب: شقيقان لأم واحدة  هى: نبيلة بنت حباب بن كليب بن ربيعة بن نزار وهى أول عربية كست البيت الحرير والديباج وأصناف الكسوة.

�        وحمزة والمقوم وحجل وصفية أبناء عبد المطلب: أشقاء لأم واحدة هى: هالة بنت أهيب بن عبد مناف.

�   والزبير وأبو طالب وعبد الله (والد رسول الله صلى الله عليه وسلم)، وعاتكة وأم حكيم وبرة وأروى هم أبناء عبد المطلب لأم واحدة جدة النبى صلى الله عليه وسلم وهى "فاطمة بنت عمرو بن عابد بن عمران بن مخزوم بن نقطة بن مرة بن كعب".

�        والحرث بن عبد المطلب فأمه: سمراء بنت جندب بن حجير بن هوازن.

�        وأبو لهب واسمه عبد العزى بن عبد المطلب: أمه لبنى بنت هاجر بن عبد مناف الخزاعية.

والثابت أن أعمامه وعماته جميعا مؤمنين مسلمين إلا أبو لهب على الرغم من أن منهم من اشتهر إسلامه وجهاده مع النبى كسيدنا الحمزة والعباس والسيدة صفية ومنهم من هو غير مشهور رضى الله عنهم أجمعين.

ورد فى كتاب الدر المنثور فى التفسير بالمأثور للإمام جلال الدين السيوطى أن العرب كانت تعرف فضل بنى عبد المطلب حتى أنهم قالوا لهم:    

أقيموا لنا دينا حنيفا فانتمو        لنا غاية قد نهتدى بالذوائب