أعمامه وعماته

حمزة بن عبد المطلب رضى الله عنه
أسد الله

هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم أبو يعلى أو أبو عمارة كنى بابنته وهو خال الزبير وأمه بنت عم آمنة أمّ المصطفى صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم وهى هالة بنت أهيب.

وكان إسلامه فى السنة الثانية من البعثة وقال عنه النبى صلى الله عليه وسلم (والَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنَّهُ لَمَكْتُوبٌ عِنْدَ اللهِ فى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ حَمْزَةُ أَسَدُ اللهِ وَأَسَدُ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم)، وقال صلى الله عليه وسلم: (خَيْرُ أعْمَامِى حَمْزَةُ)، وقال أيضا - عن ابن عباس - (حمزة بن عبد المطلب أخى من الرضاعة)، وقال أيضا (سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه، فقتله) عن الحاكم فى المستدرك والضياء عن جابر. ومن أقوال حمزة بن عبد المطلب وهو يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أغر كأن البدر مسنة وجهه

 

جلا الغيم عنه ضوءه فتبددا

 وأول راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد من المسلمين كانت لحمزة، وأول سرية بعثها كانت له، وشهد بدراً حيث أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: لما بارز على وحمزة وعبيدة وعتبة وشيبة والوليد، قالوا لهم: تكلموا نعرفكم. قال: أنا على، وهذا حمزة، وهذا عبيدة. فقالوا: أكفاء كرام! فقال على: أدعوكم إلى الله وإلى رسوله. فقال عتبة: هلم للمبارزة. فبارز على شيبة فلم يلبث أن قتله، وبارز حمزة عتبة فقتله، وبارز عبيدة الوليد فصعب عليه فأتى على فقتله. فأنزل الله ﴿هذان خصمان اختصموا فى ربهم...﴾ إلى قوله ﴿ان الله يفعل ما يريد﴾. وأخرج الشيخان عن أبى ذر رضى الله عنه أنه كان يقسم قسما إن هذه الآية ﴿هذان خصمان اختصموا فى ربهم...﴾ إلى قوله ﴿ان الله يفعل ما يريد﴾ نزلت فى الثلاثة والثلاثة الذين تبارزوا يوم بدر وهم: حمزة بن عبد المطلب، وعبيدة بن الحارث، وعلى بن أبى طالب، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة، والوليد بن عتبة. قال على رضى الله عنه: أنا أول من يجثو فى الخصومة على ركبتيه بين يدى الله يوم القيامة.

هذه الصفحة عزيزي الزائر لموقعنا تخبرك عن جديد الموقع  و الاضافات الجديدة سواء كانت فقرات لأبواب موجودة حالياً، أو الأبواب التي تحت الإنشاء، أو جديد الموقع من صور أو غيرها، كما يسرنا أن نرحب باقتراحاتكم و آرائكم على العنوان البريدي لهذا الموقع
صور

 

الصفحة الرئيسية راسلنا آراء القراء خريطة الموقع