|
أعمامه وعماته
أروى بنت عبد المطلب
رضى الله عنها
وهى أروى بنت عبد المطلب بن هاشم الهاشمية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومما ورد فيها:
قال أبو عمر كانت تحت عمير بن وهب بن عبد بن قصى فولدت له طليبا ثم خلف عليه
كلدة بن عبد مناف بن عبدالدار بن قصى فولدت له أروى أيضا. وحكى أبو عمر عن محمد
بن إسحاق أنه لم يسلم من عمات النبى صلى الله عليه وسلم إلا صفية ولكنه تعقبه
بقصة أروى بما يشير إلى إسلامها.
وذكرها العقيلى فى الصحابة وأسند عن الواقدى عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن
الحارث التيمى عن أبيه قال لما أسلم طليب بن عمير دخل على أمه أروى بنت
عبدالمطلب فقال لها قد أسلمت وتبعت محمدا فذكر قصة فيها وما يمنعك أن تسلمى فقد
أسلم أخوك حمزة فقالت أنظر ما يصنع أخواى قال قلت فإنى أسألك بالله إلا أتيته
فسلمت عليه وصدقته قالت فإنى أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
ثم كانت بعد تعضد النبى صلى الله عليه وسلم بلسانها وتحض ابنها على نصرته
والقيام بأمره.
وقال بن سعد أسلمت وهاجرت إلى المدينة وأخرج عن الواقدى بسند له إلى برة بنت
أبى تجراة قالت عرض عمرو بن هشام وعدة معه للنبى صلى الله عليه وسلم فآذوه فعمد
طليب بن عمير إلى عمرو فضربه فشجه فأخذوه فقام أبو لهب فى نصرته وبلغ أروى
فقالت ان خير أيامه يوم نصر بن خاله فقيل لأبى لهب إن أروى صبأت فدخل عليها
يعاتبها فقالت قم دون بن أخيك فإنه إن يظهر كنت بالخيار وإلا كنت قد أعذرت فى
بن أخيك فقال أبو لهب ولنا طاقة بالعرب قاطبة إنه جاء بدين محدث.
وذكر محمد بن سعد أن أروى رثت النبى صلى الله عليه وسلم وأنشد لها من أبيات:
|
ألا يا رسول الله كنت رجاءنا |
|
وكنت بنا برا ولم تك جافيا |
|
كأن على قلبى لذكر محمـد |
|
وما جمعت بعد النبى المجاويا |
|
