أعمامه وعماته

صفية بنت عبد المطلب

رضى الله عنها

 

هى صفية أم الزبير بن العوام رضى الله عنهما عمة النبى ، وقد شهدت الخندق وقتلت رجلاً من اليهود؛ وقد ضرب لها رسول الله  بسهم من الغنائم كغيرها من المجاهدين، وكان يأخذه ابنها الزبير بن العوام مع سهمه. وتوفيت فى خلافة الإمام عمر بن الخطاب رضى الله عنهم سنة عشرين ولها ثلاث وسبعون سنة ودفنت بالبقيع.

 

وعن ابن عباس قال: توفى ابن لصفية، عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكت عليه وصاحت، فأتاها النبى صلى الله عليه وسلم فقال لها: (يا عمة، ما يبكيك؟). قالت: توفى ابنى. قال: (يا عمة، من توفى له ولد فى الإسلام فصبر بنى الله له بيتاً فى الجنة). فسكتت. ثم خرجت من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستقبلها عمر بن الخطاب فقال: يا صفية، قد سمعت صراخك، إن قرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تغنى عنك من الله شيئاً. فبكت فسمعها النبى صلى الله عليه وسلم، وكان يكرمها ويحبها فقال: (يا عمة، أتبكين وقد قلت لك ما قلت؟). قالت: ليس ذاك أبكانى يا رسول الله، استقبلنى عمر بن الخطاب فقال: إن قرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تغنى عنك من الله شيئاً. قال: فغضب النبى صلى الله عليه وسلم وقال: (يا بلال، هجِّرْ بالصلاة). فهجَّرَ بلال بالصلاة، فصعد المنبر النبى صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (ما بال أقوام يزعمون أن قرابتى لا تنفع؟ كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببى ونسبى، فإنها موصولة فى الدنيا والآخرة). فقال عمر: فتزوجت أم كلثوم بنت على رضى الله عنهما لما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ أحببت أن يكون لى منه سبب ونسب.

 

 

هذه الصفحة عزيزي الزائر لموقعنا تخبرك عن جديد الموقع  و الاضافات الجديدة سواء كانت فقرات لأبواب موجودة حالياً، أو الأبواب التي تحت الإنشاء، أو جديد الموقع من صور أو غيرها، كما يسرنا أن نرحب باقتراحاتكم و آرائكم على العنوان البريدي لهذا الموقع
صور

 

الصفحة الرئيسية راسلنا آراء القراء خريطة الموقع