عُنُقُـهُ الشريف

 أما عُنقُه صلى الله عليه وسلم فكان يُشَبَّه بالفِضَّة فى صفائها..، وصفه الإمام عُمَر بن الخطاب رضى الله عنه فقال: (كأن عُـنُقَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إبريق فِضَّة) رواه ابن عساكر .. وقال الحافظ أبو بكر بن خيثمة فى تاريخه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس عُنقاً؛ ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فِضَّة مُشَرَّب ذَهباً يتلألأ فى بياض الفِضَّة وحُمْرة الذهب، وما غَيَّبَت الثياب من عُنُقه فما تحتها: فكأنه القمر ليلة البدر).

لونه الشريف

أُثِر عن جمهور أصحابه صلى الله عليه وسلم وصفه بالبياض، قال أبو هريرة رضى الله عنه: (كان رسول الله أبيض كأنما صِيغَ من فِضَّة) رواه الترمذى فى الشمائل، وروى عن أبى الطفيل فى نعته صلى الله عليه وسلم: (ما أنسى شِدّة بياض وجهه مع شِدّة سواد شعره) رواه الطبرانى. وقال عنه الإمام علىُّ كرم الله وجهه: (كان صلى الله عليه وسلم أبيض مُشْرب بحمرة) وفى صحيح مسلم: كان أزهر اللون..، وفى رواية البخارى قال أنس رضى الله عنه: (كان رسول الله أزهر اللون ليس بالآدَم ولا بالأبيض الأمْهَق) والأمهق هو الشديد البياض، وورد عن أنس أيضاً أنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض، بياضه إلى السُمرَة).

وللتوفيق بين هذه الأوصاف قال البيهقى: "إن البياض المُشْرب منه بحمرة أو سُمْرة هو ما تعرض منه صلى الله عليه وسلم للشمس والريح - كالوجه والعنق - أما ما تحت الثياب فهو الأزهر الأبيض".

هذه الصفحة عزيزي الزائر لموقعنا تخبرك عن جديد الموقع  و الاضافات الجديدة سواء كانت فقرات لأبواب موجودة حالياً، أو الأبواب التي تحت الإنشاء، أو جديد الموقع من صور أو غيرها، كما يسرنا أن نرحب باقتراحاتكم و آرائكم على العنوان البريدي لهذا الموقع
صور

 

الصفحة الرئيسية راسلنا آراء القراء خريطة الموقع