جَبِينه الكريم، ورأسه وحَاجِبَاهِ

كان صلى الله عليه وسلم "واضح الجبين دقيق الحاجبين"، ووصفه الإمام على رضى الله عنه فقال: (صَلْتُ الجَبين) أى واسعه واملسه، وعند البيهقى عن رجل من الصحابة؛ قال: (رأيت رسول الله  صلى الله عليه وسلم فإذا رجل حَسَن الجسم عظيم الجبهة دقيق الحاجبين) وقال الحافظ أبو أحمد بن أبى خيثمة: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجْلَى الجَبين؛ إذا طلع جَبِينه من بين الشَّعْر أو طلع من فَلْق الشَّعْر، أو عند الليل، أو طلع بوجهه على الناس؛ تَراءَى جبينه كأنه السِّراجُ المُتَوقِّدُ يَتلأْلأ: كانُوا يَقولون هُو صلى الله عليه وسلم) وكما قال شاعره سيدنا حسَّان بن ثابت رضى الله عنه:

مَتى يَبْدُ فىِ اللَّيـلِ البَهِيمِ جَبِيـنُهُ

 

يَلُحْ مِثلَ مِصبَاحِ الدُّجَى الْمُتَوَقِّدِ

فَمَن كَانَ  أو مَن قَد يَكُونُ  كَأحمَدٍ

 

نِظَـاماً لِحَـقٍّ أَو نَكَالاً لِمُلْحِدِ

وفى حديث هند بن أبى هالة: (كانَ رسُول الله صلى الله عليه وسلم أَزَجُّ الحَواجِبِ؛ سَوَابِغٌ مِنْ غَيْرِ قَرْنٍ، بَينَهُمَا عِرْقٌ يُدِرُّهُ الغَضَبُ) الترمذى - ومعنى (أزجُّ الحواجب) أى بها تَقوُّس، (سوابغ): طويلة وافرة الشعر إلى محاذاة آخر العين و(القرن): اتصال شعر الحاجبين.

أما رأسه الشريف صلى الله عليه وسلم: فوصفه أنس رضى الله عنه قال: (كان رسول الله ضخم الرأس) وروى البيهقى عن الإمام علىِّ رضى الله عنه قال: (كان رسول الله عظيم الهامة، رَجْل الشَّعْر، إذا افترقت عَقِيقته فَرَق؛ وإلا فلا يجاوز شعره شَحمة أُذُنه إذا هو وَفَّره) والعقيقة هى شعر الرأس، والمراد: إن انفرقت عقيقته من ذات نفسها؛ وإلا تركها معقوصة.

هذه الصفحة عزيزي الزائر لموقعنا تخبرك عن جديد الموقع  و الاضافات الجديدة سواء كانت فقرات لأبواب موجودة حالياً، أو الأبواب التي تحت الإنشاء، أو جديد الموقع من صور أو غيرها، كما يسرنا أن نرحب باقتراحاتكم و آرائكم على العنوان البريدي لهذا الموقع
صور

 

الصفحة الرئيسية راسلنا آراء القراء خريطة الموقع