أعمامه وعماته

حمزة بن عبد المطلب رضى الله عنه
أسد الله

واستشهد فى موقعة أحُد؛ قتله "وحشى"؛ ولما رآه صلى الله عليه وسلم قتيلاً: بكى، فلما رأى ما مُثِّلَ به: شَهَق وقال: (لَنْ أُصَابَ بِمِثْلِكَ أَبَداً، مَا وَقَفْتُ مَوْقِفاً قَطُّ أَغْيَظَ لِى مِنْ هَذَا) وقال ابن مسعود: (مَا رَأينَاه صلى الله عليه وسلم بَاكياً قط أشد من بكائه على حمزة .. وضعه فى القبلة ثم وقف على جنازته وانتحب حتى نشغ من البكاء؛ يقول: " يَا حَمْزَةُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَسَدُ اللهِ وَأَسَدُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ يَا حَمزَةُ يَا فَاعِلَ الخَيْرَاتِ؛ يَا حَمْزَةُ يَا كَاشِفَ الكُرُبَاتِ؛ يَا حَمْزَةُ يَا ذَابًّـا عَنْ وَجهِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم) والنشغ: هو الشهيق.

وأخرج ابن أبى شيبة وأحمد وابن المنذر عن ابن مسعود قال: فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه، وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكلت شيئا؟ قالوا: لا. قال: ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار. فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة فصلى عليه، وجيء برجل من الأنصار فوضع إلى جنبه فصلى عليه فرفع الأنصارى وترك حمزة، ثم جيء بآخر فوضعه إلى جنب حمزة فصلى عليه، ثم رفع وترك حمزة حتى صلى عليه يومئذ سبعون صلاة.

 

 

هذه الصفحة عزيزي الزائر لموقعنا تخبرك عن جديد الموقع  و الاضافات الجديدة سواء كانت فقرات لأبواب موجودة حالياً، أو الأبواب التي تحت الإنشاء، أو جديد الموقع من صور أو غيرها، كما يسرنا أن نرحب باقتراحاتكم و آرائكم على العنوان البريدي لهذا الموقع
صور

 

الصفحة الرئيسية راسلنا آراء القراء خريطة الموقع