أعمامه وعماته

حمزة بن عبد المطلب رضى الله عنه
أسد الله

أخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية فى حمزة وأصحابه ﴿ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون﴾. وأخرج ابن أبى حاتم عن السدى رضى الله عنه فى قوله ﴿أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه﴾ قال: حمزة بن عبد المطلب وفى قوله ﴿كمن متعناه متاع الحياة الدنيا﴾ قال: أبو جهل بن هشام، وقد اختلف المفسرون فيمن نزلت آية ﴿يا أيتها النفس المطمئنة ... الآية﴾، وقيل: إنها نزلت فى حمزة بن عبد المطلب رضى اللّه عنه.

عن ابن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (دخلت الجنة البارحة فنظرت فيها فإذا جعفر يطير مع الملائكة وإذا حمزة متكئ على سرير) وورد عند البيهقى أن جناحيه من ياقوت. قال الحاكم: صحيح.

وعن سعيد بن المسيب كان يقول: "كنت أعجب لقاتل حمزة كيف ينجو؟!! حتى علمت أنه مات غريقاً فى الخمر"، وقال ابن هشام: بلغنى أن وحشياً لم يزل يقام عليه حد الخمر حتى خُلِع من الديوان، فكان الإمام عُمَر رضى الله عنه يقول: "لقد علمت أن الله لم يكن ليدع قاتل حمزة".

 

هذه الصفحة عزيزي الزائر لموقعنا تخبرك عن جديد الموقع  و الاضافات الجديدة سواء كانت فقرات لأبواب موجودة حالياً، أو الأبواب التي تحت الإنشاء، أو جديد الموقع من صور أو غيرها، كما يسرنا أن نرحب باقتراحاتكم و آرائكم على العنوان البريدي لهذا الموقع
صور

 

الصفحة الرئيسية راسلنا آراء القراء خريطة الموقع