من معانيها

﴿ القَـيِّم

القَيِّم هو الجامع الكامل، ويندرج تحته عدة معان منها: أنه الجامع لمكارم الأخلاق النفيسة؛ الكامل فيها، وهو: الجامع لشمل الناس بتأليفه بينهم وجمع شتاتهم، وكذلك هو: المستقيم الحال الجامع للخير كله، وهو أيضاً بمعنى: المُقِيم للسُـنَّة، وهو: القائم بأمور الخَلْق ومُدبِّر العالم فى جميع أمورهم .. وقَـيِّمُ الدَّار: هو الذى يمون أهلها ويقوم بشأنهم ومصالحهم ويراعى احتياجهم إلى النفع والدفع؛ فيوصل ذلك إليهم على مقتضى النظر والحاجة.

﴿ قُـثَم

أى: "الجَمُوع للخير والكثير العطاء" وكان صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة، وجامعاً للفضائل وجميع الخيرات والمناقب.

﴿ رَسُولُ الْمَلاحِم

الملاحم: جمع ملحمة؛ وهى الحرب الشديدة والموقعة العظيمة، وهو إشارة إلى ما بُعِث به صلى الله عليه وسلم من القتال والسيف؛ لأنه صلى الله عليه وسلم فُرِض عليه القتال وأُحِلَّت له الغنائم ونُصِر بالرعب ووقع له فى الحرب والجهاد والنصرة ما لم يُتَّـفَق لغيره من الرسل؛ ولم يجاهد نبى ولا أمته قط ما جاهده هو صلى الله عليه وسلم وأمته، والملاحم التى وقعت بين أمته وبين الكفار لم يُعهَد مثلها قبله قط: فكان تارة يخرج بنفسه الشريفة صلى الله عليه وسلم ليغزو الكفار؛ وتارة يبعث البعوث والسرايا، ولم يكن له ولا لأصحابه راحة ولا شغل إلا ذلك، وبسبب ذلك أذلَّ العرب واستفتح مكة ودخل الناس فى دين الله أفواجا، وكانت مغازيه التى خرج فيها بنفسه صلى الله عليه وسلم سبعاً وعشرين غزوة وبعوثه وسراياه سبعاً وأربعين، لذا سمى برسول الملاحم لأنه اُختُصَّ بكثرتها.

﴿ الْمُقَفِّىِ

أى التابع المُقتَفِى لمن قبله، فرسول الله صلى الله عليه وسلم قد تبع الأنبياء قبله فى هديهم وسُننهم وجاء آخرهم وعلى أثرهم فهو خاتمهم ومُقَفِّهم، وفى ذلك من تشريفه صلى الله عليه وسلم أنه اطلَّع على أحوالهم وشرائعهم فاختار الله له من كل شئ أحسنه، وكان من قَصَصِهم: له ولأمته عِبَر وفوائد.

وللحديث بقية ...

 

هذه الصفحة عزيزي الزائر لموقعنا تخبرك عن جديد الموقع  و الاضافات الجديدة سواء كانت فقرات لأبواب موجودة حالياً، أو الأبواب التي تحت الإنشاء، أو جديد الموقع من صور أو غيرها، كما يسرنا أن نرحب باقتراحاتكم و آرائكم على العنوان البريدي لهذا الموقع
صور

 

 

الصفحة الرئيسية راسلنا آراء القراء خريطة الموقع