الزكاة والصيام والحج

أولاً : أحكام الزكاة

فُرِضت الزكاة فى السنة الثانية للهجرة بنص القرآن مجملاً، وأفصح بعدها الرسول بالتفصيل أنواع ما تجب فيه الزكاة ومقدار النصاب فى كل منها، كما فرض بعدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى نفس السنة زكاة الفطر: صاعاً من شعير أو قمح على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة.

ثانياً : أحكام الصيام

كان فرض صيام رمضان فى السنة الثانية من الهجرة، وقد صام صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء فى العاشر من المحرم، وأمر الناس بصومه، وذلك فى السنة الثانية أيضاً، وقبل فرض صيام رمضان، وقال صلى الله عليه وسلم: (نَحْنُ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنَ الْيَهُود) وكان اليهود يصومونه احياءً لذكرى نجاتهم من فرعون وشق موسى عليه السلام للبحر، ولمَّا فُرِض رمضان لم يأمرهم بصيام عاشوراء ولا نهاهم. وقد روى مسلم من حديث أبى قتادة عن النبى  صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ صَوْمَ عَاشُورَاءَ يُكَفِّرُ سَنةً).

 

هذه الصفحة عزيزي الزائر لموقعنا تخبرك عن جديد الموقع  و الاضافات الجديدة سواء كانت فقرات لأبواب موجودة حالياً، أو الأبواب التي تحت الإنشاء، أو جديد الموقع من صور أو غيرها، كما يسرنا أن نرحب باقتراحاتكم و آرائكم على العنوان البريدي لهذا الموقع
صور

 

الصفحة الرئيسية راسلنا آراء القراء خريطة الموقع