الطهارة والصلاة

أولاً: أحكام الطهارة

�   التيمم : أنزلت آية التيمم فى السنة الرابعة أو الخامسة للهجرة، وورد عنه صلى الله عليه وسلم فى ذلك أنه قال: (فُضِّلنَا على الناس بثلاث؛ جُعِلَت صُفوفُنَا كصفوف الملائكة وجُعِلَت لنا الأرض كلها مسجداً، وجُعِلَت تربتها طهوراً إذا لم نجد الماء).

�    المسح على الخفين: من رخص الوضوء التى أُثِرَت عنه صلى الله عليه وسلم فى المدينة: سُنَّة المسح على الخفين وكان ذلك فى غزوة تبوك فى السنة التاسعة من الهجرة.

ثانياً: أحكام الصلاة

�   تحويل القبلة: نزلت آية تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة بعد تضرع رسول الله صلى الله عليه وسلم لربه، وكان عليه الصلاة والسلام  يُحِبُّ أن يتجه إلى قبلة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وقد حدث ذلك فى السنة الأولى للهجرة فى صلاة الصبح، وقيل: فى الثانية؛ وقت صلاة الظهر يوم الثلاثاء فى النصف من شعبان.

�   الأذان والإقامة: شُرِعا بالمدينة المنورة فى السنوات الأولى من الهجرة؛ فكما روى الشيخان والترمذى والنسائى عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة كان يجمع الناس للصلاة حين مواقيتها بغير دعوة، فلما كثر الناس اهتم النبى لذلك فاستشار الصحابة، فقيل له: أنصب راية عند حضور الصلاة فإذا رأوها أعلم بعضهم بعضا، وذَكر له بعضهم "القُنْع" وهو بوق اليهود الذى يدعون به لصلاتهم فلم يعجبه صلى الله عليه وسلم ذلك وقال: "هُوَ مِنْ أَمْرِ اليَهُودِ"، فذُكِر له الناقوس فقال:"هُوَ مِنْ أَمْرِ النَّصَارَى"، فقالوا: لو رفعنا ناراً.. فقال: ذَلِكَ لِلمَجُوسِ، وفى حديث عمر عند الشيخين: فقال عُمَر: أوَ لا تبعثون رجلا ينادى بالصلاة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَا بِلاَلُ قُمْ فَنَادِ بِالصَّلاَةِ.