الطهارة والصلاة

   صلاة الجمعة: شرعت بنزول الآيات فى السورة المسماة باسمها فى السنة الثانية للهجرة، وقيل فى الأولى، وجاء فى أول خطبة خطبها الرسول فى صلاة الجمعة فى المدينة: (فأكثروا ذكر الله واعملوا لما بعد الموت فإنه من يصلح ما بينه وبين الله يكفه الله ما بينه وبين الناس، ذلك بأن الله يقضى على الناس ولا يقضون عليه ويملك من الناس ولا يملكون منه، الله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم).

   صلاة التراويح: وهى من نوافل الخير من هديه صلى الله عليه وسلم، فكان عليه الصلاة والسلام إذا دخل العشر الأواخر من رمضان كما روت السيدة عائشة رضى الله عنها أحيا الليل وأيقظ  أهله وشد المئزر. وقد بدأت مع فرض صيام رمضان السنة الثانية للهجرة، ولكنه لم يداوم عليها صلى الله عليه وسلم فى المسجد لكى لا تُفرَض على الناس، وكان عليه الصلاة والسلام يطيل القراءة فى قيام رمضان بالليل أكثر من غيره.

   صلاة العيدين: وهى من السنن المؤكدة، وأوَّل عيد صلاَّها صلى الله عليه وسلم عيد الفطر فى السنة الثانية من الهجرة، وقد روى أبو داود عن أنس رضى الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: "ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما فى الجاهلية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر" وفى نفس السنة صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس صلاة عيد الأضحى وسن سنة الأضحية إذ ضحى بكبشين أملحين أقرنين عن نفسه وآله وعن أمته، وذبحهما بيده وكبر، وعن عائشة رضى الله عنها، أنه قال (باسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد).

 

هذه الصفحة عزيزي الزائر لموقعنا تخبرك عن جديد الموقع  و الاضافات الجديدة سواء كانت فقرات لأبواب موجودة حالياً، أو الأبواب التي تحت الإنشاء، أو جديد الموقع من صور أو غيرها، كما يسرنا أن نرحب باقتراحاتكم و آرائكم على العنوان البريدي لهذا الموقع
صور

الصفحة الرئيسية راسلنا آراء القراء خريطة الموقع