طلع البدر علينا

فقال صلى الله عليه وسلم: (أَتُحْبِبْنَنِى؟) قُلْنَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: (وَأنَا وَاللهِ أُحِبُّكُنَّ)، قَالهَا ثَلاثاً. وفى رواية: (يَعلَمُ اللهُ أَنِّى أُحِبَّكُنَّ). وروى الترمذى عن يحيى بن الحسن عن عبد الله بن سلام قال: "لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس إليه" - أى هرعوا - فجئتُ أنظر فلمَّا تبينت وجهه علمت أن وجهه ليس بوجه كذاب، فكان أول شئ سمعته يتكلم به أن قال: (أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلاَمَ وَأطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصِلُوا الأرْحَامَ وَصَلُّوا بِاللَّيلِ وَالنَّاسُ نِيَامُ؛ تَدخُلُونَ الْجَنَّةَ بِسَلاَمِ).

ثم بعث الرسول صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة وأبا رافع إلى مكة وأعطاهما خمسمائة درهم وبعيرين ليذهبا إلى مكة ويقدما "بفاطمة وأم كلثوم" بنتى النبى صلى الله عليه وسلم، و"سودة" زوجته صلى الله عليه وسلم، و"أم أيمن" زوج زيد بن حارثة وأسامة بن زيد مواليه صلى الله عليه وسلم، وخرج عبد الله بن أبى بكر معهم بعيال أبى بكر وفيهم عائشة رضى الله عنها وأختها أسماء زوج الزبير وأمها أم رومان، فلما قدموا المدينة أنزلهم فى بيت حارثة بن النعمان.

هذه الصفحة عزيزي الزائر لموقعنا تخبرك عن جديد الموقع  و الاضافات الجديدة سواء كانت فقرات لأبواب موجودة حالياً، أو الأبواب التي تحت الإنشاء، أو جديد الموقع من صور أو غيرها، كما يسرنا أن نرحب باقتراحاتكم و آرائكم على العنوان البريدي لهذا الموقع
صور

 

الصفحة الرئيسية راسلنا آراء القراء خريطة الموقع