من تمام الإيمان به صلى الله عليه وسلم الإيمان بأن الله تعالى قد جعل
خُلُقَه
وخَلْق
بدنه الشريف وشمائل حُسنهِ الظاهرة على وجهٍ لم يظهر قبله ولا بعده
ولا
خَلق آدمى مثله، وكما قال
سيدنا حسان
بن ثابت:
خلقت مبرءاً من كل عيب كأنك قد خلقت كما تشاء
وقال القرطبى: إنه لم يَظهَر لنا تمام حُسنه صلى الله عليه وسلم لأنه لو ظهر
لما أطاقت أعيننا رؤيته صلى الله عليه وسلم.
|