زواج المصطفى صلى الله عليه وسلم من السيدة
خديجة بنت خويلد
رضى الله عنها
يعتبر من العلامات الهامة فى رحلة حياته صلى الله عليه وسلم بما كان له من
إشارات وبما كان للسيدة
خديجة
من إسهامات فى دعم المصطفى صلى الله عليه وسلم وبما كان من ظهور علامات النبوة
عليه صلى الله عليه وسلم، وحتى الأحداث التى ساقت إلى هذا الزواج الميمون تعد
من أبرز مظاهر رعاية الحق تبارك وتعالى وحفاوته بنبيه الكريم صلى الله عليه
وسلم.
وكان هذا أيضا دليلا أكيدا على
كرامة ورفعة شأن السيدة خديجة رضى الله عنها لاختصاصها بالمصطفى فى بدء رسالته
وجهاده فى سبيل نشرها، ويقول الإمام فخر الدين فى مدح السيدة فاطمة الزهراء رضى
الله عنها بأن أحد روافد مجدها هو كونها بنت السيدة خديجة رضى الله عنها؛
فيقول:
أمنا الزهـراء ذات ال |
|
إجتـــبا نورا ثنيا |
بنت من خصت بخير ال |
|
خلـــق بدءا أوليا |
|