كان ميلاد النبى صلى الله عليه وسلم فى العام الذى انتصر فيه الله سبحانه
وتعالى لبيته الحرام استجابة لدعاء سيدنا عبد المطلب على أبرهة الذى أراد هدمه
وكأنه كانت بركته على مكة وأهلها تسبق ولادته فى الدنيا فقد كان نوره بينهم فى
بطن أمه.
وعن
عمرو ابن قتيبة قال سمعت أبى - وكان من أوعية العلم قال: لما حضرت ولادة آمنة
قال الله تعالى للملائكة افتحوا أبواب السماء كلها وأبواب الجنان، وأُلبست
الشمس يومئذ نوراً عظيماً وكان قد أذن الله تعالى فى تلك السنة لنساء الدنيا أن
يحملن ذكوراً كرامة لمحمد صلى الله عليه وسلم.
|