قال داود بن الحصين فيما رواه ابن سعد وابن عساكر:(شبَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم والله تعالى يكلؤه ويحفظه ويحوطه من أقذار الجاهلية ومعايبها لما يريد به من كرامته ورسالته حتى بلغ أن كان رجلاً أعظم قومه مروءةً وأحسنهم خُلقاً وأكرمهم حَسباً وأحسنهم جِواراً وأعظمهم حِلْماً وأصدقهم حَديثاً وأعظمهم أمَانةً وأبعدهم عن الفُحْشِ والأخلاق التى تُدَنِّس الرِّجال تَنزُّهاً وتَكرُّماً؛ وما رُئِى مُلاحِياً ولا مُمَارياً أحداً حتى أسماه قومه "بالأمين"؛ لما جمع الله فيه من الخصال الشريفة المنزهة).

وروى ابن سعد عن الربيع بن خُثَيْم قال (كان يُتَحَاكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجاهلية قبل الإسلام).

وقد شهد رسول الله  من ذلك فى شبابه - من سن العشرين إلى الخامسة والعشرين- مواقف عديدة كانت إرهاصاً بنبوته وكمال خصاله وشمائله؛ منها: مشاركته فى حلف الفضول، وفى بناء الكعبة ووضعه الحجر الأسعد فيها، وسفره إلى الشام للتجارة ومقابلة بحيرا الراهب له  خلالها، ثم زواجه بالسيدة خديجة رضى الله تعالى عنها.

 

 

هذه الصفحة عزيزي الزائر لموقعنا تخبرك عن جديد الموقع  و الاضافات الجديدة سواء كانت فقرات لأبواب موجودة حالياً، أو الأبواب التي تحت الإنشاء، أو جديد الموقع من صور أو غيرها، كما يسرنا أن نرحب باقتراحاتكم و آرائكم على العنوان البريدي لهذا الموقع
صور

 

الصفحة الرئيسية راسلنا آراء القراء خريطة الموقع