نوره فى أمه

 

وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: (كان من دلالة حمل آمنة برسول الله صلى الله عليه وسلم أن كل دابة لقريش نطقت تلك الليلة وقالت: "حُمِل برسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وربِّ الكعبة هو إمام الدنيا وسراج أهلها"، ولم يبق سرير لملك من ملوك الدنيا إلا أصبح منكوساً، وفرّت وحوش المشرق إلى وحوش المغرب بالبشارات، وكذلك أهل البحار: يبشر بعضهم بعضاً، وله فى كل شهر من شهور حمله نداء فى الأرض ونداء فى السماء " أن أبشروا فقد آن أن يظهر أبو القاسم  صلى الله عليه وسلم ميموناً مباركاً)، وعن أبى زكريا يحيى ابن عائذ: "بقى صلى الله عليه وسلم فى بطن أمه تسعة أشهر كُملاً لا تشكو وجعاً ولا مغصاً ولا ريحاً ولا ما يعرض لذوات الحمل من النساء، وكانت تقول: والله ما رأيت من حمل هو أخف ولا أعظم بركة منه".

ولما تم لها من حملها شهران توفى عبد الله فى المدينة عند أخواله بنى النجار ودفن بالأبواء. ويذكر عن ابن عباس رضى الله عنهما أنه لما توفى عبد الله قالت الملائكة: إلهنا وسيدنا: بقى نبيك يتيماً !! فقال الله تعالى: أنا له حافظٌ ونصير.  

هذه الصفحة عزيزي الزائر لموقعنا تخبرك عن جديد الموقع  و الاضافات الجديدة سواء كانت فقرات لأبواب موجودة حالياً، أو الأبواب التي تحت الإنشاء، أو جديد الموقع من صور أو غيرها، كما يسرنا أن نرحب باقتراحاتكم و آرائكم على العنوان البريدي لهذا الموقع
صور

الصفحة الرئيسية راسلنا آراء القراء خريطة الموقع