أعمامه وعماته

العباس بن عبد المطلب رضى الله عنه
صِنْوُ أبى

وروى الترمذى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس: (والَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الإِيمَانَ حَتىَّ يُحبكم للهِ وَرَسُولِهِ) .. ثُمَّ قَالَ: (يَا أيُّهَا النَّاسُ مَنْ آذَىَ عَمِّى فَقَدْ آذَانى؛ فَإِنَّمَا عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ) وتكرر دعاؤه صلى الله عليه وسلم له ولمحبيه ..، ولما عُلِم له من فضل: استسقى به الإمام عمر بن الخطاب رضى الله عنه فى زمن خلافته للناس حين اشتد القحط بعام الرمادة وقال قولته المشهورة: "يا أيها الناس إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى للعباس الولد للوالد فاقتدوا به فى عمه العباس واتخذوه وسيلة إلى الله". واستقبل به القبلة. فقال: "هذا عم نبيك عليه السلام جئنا نتوسل به إليك فاسقنا"، فما رجعوا حتى سقوا، وفى ذلك قال حسان بن ثابت:

سأل الإمام وقد تتابع جدبنا

 

فسـقى الغمام بغرة العباس

عم النبى وصنو والده الذى

 

ورث النبى بذاك دون الناس

أحيا الإله به البلاد فأصبحت

 

مخضـرة الأجناب بعد الياس

وكان إذا مرَّ بعمر فى أيام خلافته ترجَّل عمر إجلالاً له؛ وكذلك عثمان، وتوفى العباس فى خلافة الإمام عثمان رضى الله عنهم سنة ثلاث وثلاثين وهو ابن ثمان وثمانين سنة ودفن بالبقيع. وكان أصغر أعمامه صلى الله عليه وسلم. 

هذه الصفحة عزيزي الزائر لموقعنا تخبرك عن جديد الموقع  و الاضافات الجديدة سواء كانت فقرات لأبواب موجودة حالياً، أو الأبواب التي تحت الإنشاء، أو جديد الموقع من صور أو غيرها، كما يسرنا أن نرحب باقتراحاتكم و آرائكم على العنوان البريدي لهذا الموقع
صور

 

الصفحة الرئيسية راسلنا آراء القراء خريطة الموقع