غسله والصلاة عليه

أخرج أبو داود والحاكم عن الإمام على كرم الله وجهه أنه قال: (غسلته صلى الله عليه وسلم فذهبت أنظر ما يكون من الميت فلم أر شيئاً، وكان طيباً حياً وميتاً) وزاد ابن سعد: (وسطعت ريحٌ طيبة لم يجدوا مثلها قط) وغُسِل صلى الله عليه وسلم ثلاث غسلات: الأولى بالماء القراح؛ والثانية بالماء والسدر والثالثة بالماء والكافور، وغَسله الإمام على بن أبى طالب، وكان عمه العباس وابنه الفضل بن العباس يُعِينَانه وقُثَم وأُسَامة بن زيد وشَقران مولاه صلى الله عليه وسلم يَصبُّون الماء وأعينهم معصوبة من وراء السِّتر؛ وذلك لحديث علىِّ: (لا يَغسِلُنىِ إلاَّ أَنْتَ؛ فَإِنَّهُ لاَ يَرَى أَحَدٌ عَوْرَتِى إِلاَّ طُمِسَتْ عَيْنَاهُ) قيل: وجَعل عَلِىُّ على يده خِرقة وأدخلها تحت القميص؛ ثم اعتصروا قميصه وحنطوا مساجده ومفاصله؛ ووضوؤه.

أما تجهيزه صلى الله عليه وسلم: فكما روى عن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: (كُفِّنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ثلاثة أثوابٍ يمانية بيضٍ سَحُولية من كُرْسُفٍ؛ ليس فيها قميص ولا عمامة) والسَحُولية: منسوبة إلى سَحُول وهى قرية باليمن، والكُرسُف: القطن.

قال ابن عباس: (فلما فرغوا من جهازه يوم الثلاثاء وُضِع على سريره فى بيته ثم دخل الناس أَرسَالاً (أفواجا متتالية) يُصلُّون عليه حتى إذا فرغوا أدخلوا النساء حتى إذا فرغوا أدخلوا الصبيان، ولم يَؤُم الناس على رسول الله أحد).

هذه الصفحة عزيزي الزائر لموقعنا تخبرك عن جديد الموقع  و الاضافات الجديدة سواء كانت فقرات لأبواب موجودة حالياً، أو الأبواب التي تحت الإنشاء، أو جديد الموقع من صور أو غيرها، كما يسرنا أن نرحب باقتراحاتكم و آرائكم على العنوان البريدي لهذا الموقع
صور

 

الصفحة الرئيسية راسلنا آراء القراء خريطة الموقع