وكانت وفاته صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين لثنتى عشر ليلة خلت من ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة وله صلى الله عليه وسلم ثلاث وستون سنة، ودُفِن ليلة الأربعاء؛ وكان آخر ما تكلم به صلى الله عليه وسلم: (جلال ربى الرفيع) رواه الحاكم عن أنس رضى الله عنه.

وقالت السيدة عائشة رضى الله عنها: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح معافىً أنه لم يُقبَض نبىٌ قط حتى يَرى مقعده من الجنة ثم يُخيَّر، فلما اشتكى وحضره القبض ورأسه على فخذى غُشِى عليه، فلما أفاق: شَخَص بَصرُهُ نحو سقف البيت ثم قال: اللَّهُمَّ فى الرَّفِيقِ الأعْلَى، فقلت إذاً لا يختارنا، فعرفت أنه حديثه الذى كان يُحَدِّثُنَا به وهو صحيحٌ، قالت: فكانت آخر كلمة تكلم بها اللَّهُمَّ الرَّفِيق الأَعْلَى).

وروى عن أبى مُوَيْهَة: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أُوتِيتُ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الأَرضِ وَالْخُلْدِ ثُمَّ الْجَنَّةِ فَخُيِّرْتَ بَيْنَ ذَلِكَ وَبَيْنَ لِقَاءِ رَبِّى وَالْجَنَّةِ؛ فَاخْتَرتُ لِقَاءَ رَبِّى وَالْجَنَّةَ). وعن طاوس مرسلاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خُيِّرْتُ أَنْ أَبْقَى حَتىَّ أرَىَ مَا يُفْتَح عَلَى أُمَّتىِ وَبَيْنَ التَّعْجِيلِ؛ فَاخْتَرتُ التَّعجِيلَ).

هذه الصفحة عزيزي الزائر لموقعنا تخبرك عن جديد الموقع  و الاضافات الجديدة سواء كانت فقرات لأبواب موجودة حالياً، أو الأبواب التي تحت الإنشاء، أو جديد الموقع من صور أو غيرها، كما يسرنا أن نرحب باقتراحاتكم و آرائكم على العنوان البريدي لهذا الموقع
صور

 

الصفحة الرئيسية راسلنا آراء القراء خريطة الموقع