لم يزل النبى صلى الله عليه وسلم مُتقلّباً فى أشرف الأصلاب وأطهر الأرحام
من
أبينا آدم عليه السلام
لم تزل فى ضمائر الكون تختا
ر لك الأمهـات والآباء
فاجتمع له
صلى الله عليه وسلم أشرف
النسب
والسلالة وأكرم
البلد
وأطيب
المنشأ،
بل وأضيف له مع ذلك كرم الآباء والأجداد والعترة الأقربين،
نخبة بنى هاشم المختارة
المنتخبة
من خير بطون العرب وأعرقها فى النسب وأشرفها فى الحسب؛ فهو أشرف العرب جميعاً
وأعزهم نسباً وأكرمهم معشراً من قِبَل أبيه وأمه. وهو من أهل مكة أكرم بلاد
الله على الله وعلى عباده.
|